السيـــاحــــة

السياح أنواع، منهم من يفضل اللجوء الى المناطق الريفية والنائية والبعيدة طلبا للهدوء وراحة البال، ومنهم من يفضل المدن على غيرها من المواقع السياحية طمعا بالتعرف إلى اجوائها ونبضها وتاريخها وتراثها بشكل عام. لكن الكثير من هؤلاء السياح يفضلون المدن التي تتمتع بشخصية معينة ولها هويتها الخاصة التي تفصلها

الجميع ينشغلون في التفكير في نوع الهدية التي يريدون تقديمها لأمهاتهم في هذا العيد الذي سيحلّ بعد يومين. وكثر يودّون التعبير عن مدى تقديرهم لامهاتهم إنما بطريقة غير عادية، ربما لانهم سئموا تقديم العطور أو الوشاحات أو غيرها من الاكسسوارات. لذلك قد يرى البعض تقديم يوم من العناية والاهتمام بالأم التي منحتهم

مع كل إطلالة لعيد الام يكون السؤال الذي يحار فيه ملايين الأبناء هو: ما الهدية التي يجب منحها لأغلى الأحبة في هذا اليوم؟ ومع تكرار المناسبة كل عام تتكرر الهدايا، ولهذا تطل فكرة اصطحابها لتناول الغداء أو العشاء في أحد المطاعم الفاخرة، فكرة مبتكرة تمنحها بعض التجديد، ويزداد الابتكار في حال اصطحابها لمطعم

كان مساء هادئا في أكابولكو، وفي شارع المدينة الرئيسي كان حشد حفل الكلية في النادي الليلي مرة اخرى. وبالقرب من ذلك كان غواصو جرف لاكويبرادا العميق قد أنهوا العرض المسائي الأخير، بعد أن أرسلوا الأمهات والآباء الى بلانيت هوليوود من أجل إلهاء أطفالهم الذين نفد صبرهم ذلك أن سفينتين كانتا تقفان عند المرسى.

لعلهم قليلون من يعرفون أن مدينة زرهون المغربية (وسط البلاد)، هي من أولى المدن الإسلامية في منطقة شمال أفريقيا، اذ اتخذها مولاي إدريس الأكبر، مؤسس دولة الأدارسة عاصمة لدولته بعد مبايعة قبيلة «أوربة» الأمازيغية له سنة 788 ميلادية، لكونه يتحدر من السلالة النبوية الشريفة، وقادم من منطقة شبه الجزيرة العربية،لتمثل